يتفق صناع الترفيه التجاري في السعودية على تحديات عدة واجهتهم في الصنعة التي بدت تتشكل في حلتها الجديدة والماثلة بفعاليات «هيئة الترفيه». ويؤكد رئيس لجنة السياحة والترفيه في الغرفة التجارية بالرياض مالك عدد من المشاريع الترفيهية والسياحية ماجد الحكير في حديثه إلى «عكاظ» أن تأسيس الأنظمة وتفعيلها كالتمويل والإقراض والتأشيرات تشكل أبرز التحديات التي تواجه هيئة الترفيه.
تدخلات جهات رسمية
فيما يرى المستثمر في القطاع السياحي محمد البعيجان أن التحديات والعقبات التي تواجه هيئة الترفيه، والمستثمرين في قطاع الترفيه «كثيرة جدا»، مشيرا إلى أن «البلديات بتعقيداتها وشروطها وطلباتها تعتبر إشكالية إذ لا يوجد توحيد للطلبات، أو آلية واضحة وموحدة لإنهائها، إضافة إلى التدخلات الأخرى من هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والدفاع المدني». ويقول في حديثه إلى «عكاظ» إن التمويل غير موجود حيث إن المستثمر في قطاع السياحة لو وجد من يموله ويدعمه ماديا لكانت بلادنا في مصاف الدول المتقدمة والأولى سياحيا، بسبب وجود الأفكار، والطموحات، بيد أنهم لا يجدون من يمول هذه المشاريع ويسندها، أما البنوك فشروطها تعتبر صعبة وشبه مستحيلة في مجال السياحة والترفيه.
الاحتساب
ويذهب إلى ما أسماه بـ«الاحتساب العشوائي» معبترا إياه من معوقات الترفيه، رغم ما يجده من تفاعل مجتمعي مع المناسبات الترفيهية والثقافية، مستدلا بـ«سفر نسبة كبيرة من المواطنين خارج البلاد فترة الإجازات بحثا عن الترفيه».
البنية التحتية
من جهته، يرى عضو لجنة السفر والسياحة في الغرفة التجارية في الرياض وليد السبيعي في حديثه إلى «عكاظ» أن التحديات الثقافية والبنية التحتية من أبرز التحديات التي ستواجه هيئة الترفيه، لافتا إلى أن المجتمع خلال المرحلة القادمة بحاجة إلى خطط مرحلية حتى يتقبل الكثير من المشاريع مثل دور السينما، والأوبرا، إضافة إلى أن البنية الخدمية بحاجة إلى الكثير من التطوير من حيث بناء الفنادق، والمنتجعات، وتطوير الشواطئ، والشاليهات، وهذه الأمور بحاجة إلى استثمار عال. ويؤمن السبيعي أن الترفيه عادة ما يكون نتيجة عمل مؤسسي متكامل، وبين أن عدم وجود إستراتيجية واضحة يشكل تحديا كبيرا لهيئة الترفيه حاليا، معتبرا أن هذا النوع من الاستثمار يعتبر مهما جدا لدعم اقتصاد البلاد. ويتفق السبيعي مع ما ذهب إليه البعيجان من كون «الاحتساب» تحديا آخر يواجه الهيئة، مشددا على ضرورة إدراك أن المجتمع السعودي لا يختلف عن مجتمعات العالم، فهو يرفض التجاوزات، ويقبل بالترفيه العائلي.
تدخلات جهات رسمية
فيما يرى المستثمر في القطاع السياحي محمد البعيجان أن التحديات والعقبات التي تواجه هيئة الترفيه، والمستثمرين في قطاع الترفيه «كثيرة جدا»، مشيرا إلى أن «البلديات بتعقيداتها وشروطها وطلباتها تعتبر إشكالية إذ لا يوجد توحيد للطلبات، أو آلية واضحة وموحدة لإنهائها، إضافة إلى التدخلات الأخرى من هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والدفاع المدني». ويقول في حديثه إلى «عكاظ» إن التمويل غير موجود حيث إن المستثمر في قطاع السياحة لو وجد من يموله ويدعمه ماديا لكانت بلادنا في مصاف الدول المتقدمة والأولى سياحيا، بسبب وجود الأفكار، والطموحات، بيد أنهم لا يجدون من يمول هذه المشاريع ويسندها، أما البنوك فشروطها تعتبر صعبة وشبه مستحيلة في مجال السياحة والترفيه.
الاحتساب
ويذهب إلى ما أسماه بـ«الاحتساب العشوائي» معبترا إياه من معوقات الترفيه، رغم ما يجده من تفاعل مجتمعي مع المناسبات الترفيهية والثقافية، مستدلا بـ«سفر نسبة كبيرة من المواطنين خارج البلاد فترة الإجازات بحثا عن الترفيه».
البنية التحتية
من جهته، يرى عضو لجنة السفر والسياحة في الغرفة التجارية في الرياض وليد السبيعي في حديثه إلى «عكاظ» أن التحديات الثقافية والبنية التحتية من أبرز التحديات التي ستواجه هيئة الترفيه، لافتا إلى أن المجتمع خلال المرحلة القادمة بحاجة إلى خطط مرحلية حتى يتقبل الكثير من المشاريع مثل دور السينما، والأوبرا، إضافة إلى أن البنية الخدمية بحاجة إلى الكثير من التطوير من حيث بناء الفنادق، والمنتجعات، وتطوير الشواطئ، والشاليهات، وهذه الأمور بحاجة إلى استثمار عال. ويؤمن السبيعي أن الترفيه عادة ما يكون نتيجة عمل مؤسسي متكامل، وبين أن عدم وجود إستراتيجية واضحة يشكل تحديا كبيرا لهيئة الترفيه حاليا، معتبرا أن هذا النوع من الاستثمار يعتبر مهما جدا لدعم اقتصاد البلاد. ويتفق السبيعي مع ما ذهب إليه البعيجان من كون «الاحتساب» تحديا آخر يواجه الهيئة، مشددا على ضرورة إدراك أن المجتمع السعودي لا يختلف عن مجتمعات العالم، فهو يرفض التجاوزات، ويقبل بالترفيه العائلي.